سأذكر في هذا المقال عرضاّ مبسطاّ وسريعاّ لما تسبب به الإلحاد من مشاكل عالمية أدت إلى مهالك وفتك بالبشرية بشكل وحشي
أعتدنا أن نسمع من قبل الكثيرين الأسطوانة القائلة بأنّ الأديان هي من نشرت العنف والقتل بين الأجناس البشرية .. لكن ماذا لو نظرنا إلى الجانب الآخر .. اقصد هنا الجانب الإلحادي .. فهم ينتقدون الأديان .. فلنرى ماذا فعلوا هم في هذا العالم !!س
القسم الأول: المعتقدون بوجود الله :س
يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون وعليهم جميعاّ العيش وفقاّ للمبادئ الجملية التي علمهم إياها
القسم الثاني: الماديون :س
الإنسان قد أتى إلى الوجود بمحض الصدفة .. وأنه عبارة عن حيوان تطور بفعل الصراع من أجل البقاء
صدفة .. حيوان .. صراع !! .. من قال هذا كله
نعم هذه هي معتقدات القسم الثاني أو ما يسمى بالملحدين .. كلها تعتمد على نظرية التطور الذي قال بها داروين قبل 150 عام (لم يكن أول من أتى بهذه الفكرة .. بل هو من حاول أن يربطها ببعض الحقائق العلميه .. وفشل !!)س
إنطلق داروين من مبدأ أساسي وهو أنّ الحياة صراع دائم يفوز بها القوي ويستمر .. أما الضعيف فمصيره الإنقراض والنسيان
داروين لم يقف في نظريته على الكائنات المتخلفة فقط بل ذكر أن الصراع موجود حتى بين الأجناس البشرية نفسها
فالتطور لا يحصل إلّا بعد صراع للبقاء من قبل الأجناس والجنس الأقوى هو الذي سيستمر في الحياة .. وقد تمادى في شرح هذه النقطه حيث ألمح بأن الجنس الأبيض الأوروبي هو الجنس الموهوب أو هو الجنس الذي سيحافظ على البقاء ويقضي على الأجناس المتخلفة وهي الأجناس الآسيوية والأفريقية .. فهذه الأجناس قد تخلفت عن الركب أثناء الصراع من أجل البقاء !!س
كيف ساهمت هذه الأفكار في نشر العنف في العالم ؟
الفاشية :س
كان جلياّ التأثير القوي لنظريات داروين في الإيدولوجيات النازية فقد أعلن هتلر عام 1933 أن .. " الجنس الأعلى يُخضع الجنس الأدنى وهو حق الطبيعة .."
فقد كان هتلر يؤمن بالفكرة التطور ويتبناها ويرى بأنّ جنسه (النازيين) هو الجنس الأعلى والأفضل وهو الفائز الحتمي في الصراع من أجل البقاء وباقي الأجناس يجب التخلص منهم .. وقد كان هذا هو السبب الذي دفعه للقيام بالمجازر في باقي الجماعات العرقية والسياسية
55 مليون انسان هي حصيلة الحرب العالمية الثانية التي كانت شرارتها هي النازيه المعتمده أساساّ على فكرة التطور والداروينية وهذه الأخيره هي أساس الإلحاد
الشيوعية :س
لا يستطيع عاقل الفصل بين الشيوعية والداروينية فقد كان ماركس مؤسس الشيوعية من أشد المعجبين بكتابات داروين في موضوع التطور والنشأه .. وقد سار الشيوعيون الروس والصينيون على خطى ماركس وزميله إنجلز المغرمين بنظريات داروين الإلحادية
120 مليون نفس كانت حصيلة القتلى على يد الحكومات الشيوعية التي كانت تؤمن بالمادية البحته أو الإلحاد
فلم وثائقي عن التاريخ الدموي للشيوعية .. الجزء الأول .. الثاني .. الثالث .. الرابع .. الأخير
الإرهاب :ؤ
يتعبر الإرهاب بكل أشكاله ما هو إلّا بذره من بذور الإلحاد .. فكل من يقوم بعمل إرهابي يكون هدفه الأساسي من هذا العمل هو التخلص من الآخر لأنه يؤمن في باطنه بأنه الجنس الأفضل الصالح للبقاء
أخيراّ
باختصار شديد .. الإلحاد يصّرح بعدم وجود الرب وأنّ من وضعنا في هذه الحياة هو مجموعه من الصدف يتبعها النزاع الدائم الذي أدى بنا إلى الإرتقاء من حيوانات بدائية حتى وصولنا إلى صورتنا الحالية
وأساس الإرتقاء هذا هو النزاع للبقاء .. فنحن آله قتل .. قتلنا آلاف الأجناس من قبلنا حتى نصل إلى ما نحن عليه في الوقت الحالي .. ويجب علينا أن نقتل بعضنا البعض حتى تستمر عجلة التطور ويقوم الجنس الأعلى في الإستمرار في الحياة
نعم هذا ما تدعون إليه أيها الملحدون .. القتل والتذبيح
على العكس من ذلك .. قال الله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" .. نعم لنتعارف .. ليس لنقتتل والأصلح فينا هو من يستحق الحياة !!!س
أعتدنا أن نسمع من قبل الكثيرين الأسطوانة القائلة بأنّ الأديان هي من نشرت العنف والقتل بين الأجناس البشرية .. لكن ماذا لو نظرنا إلى الجانب الآخر .. اقصد هنا الجانب الإلحادي .. فهم ينتقدون الأديان .. فلنرى ماذا فعلوا هم في هذا العالم !!س
*
*
*
القسم الأول: المعتقدون بوجود الله :س
يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون وعليهم جميعاّ العيش وفقاّ للمبادئ الجملية التي علمهم إياها
القسم الثاني: الماديون :س
الإنسان قد أتى إلى الوجود بمحض الصدفة .. وأنه عبارة عن حيوان تطور بفعل الصراع من أجل البقاء
صدفة .. حيوان .. صراع !! .. من قال هذا كله
نعم هذه هي معتقدات القسم الثاني أو ما يسمى بالملحدين .. كلها تعتمد على نظرية التطور الذي قال بها داروين قبل 150 عام (لم يكن أول من أتى بهذه الفكرة .. بل هو من حاول أن يربطها ببعض الحقائق العلميه .. وفشل !!)س
إنطلق داروين من مبدأ أساسي وهو أنّ الحياة صراع دائم يفوز بها القوي ويستمر .. أما الضعيف فمصيره الإنقراض والنسيان
داروين لم يقف في نظريته على الكائنات المتخلفة فقط بل ذكر أن الصراع موجود حتى بين الأجناس البشرية نفسها
فالتطور لا يحصل إلّا بعد صراع للبقاء من قبل الأجناس والجنس الأقوى هو الذي سيستمر في الحياة .. وقد تمادى في شرح هذه النقطه حيث ألمح بأن الجنس الأبيض الأوروبي هو الجنس الموهوب أو هو الجنس الذي سيحافظ على البقاء ويقضي على الأجناس المتخلفة وهي الأجناس الآسيوية والأفريقية .. فهذه الأجناس قد تخلفت عن الركب أثناء الصراع من أجل البقاء !!س
*
*
*
كيف ساهمت هذه الأفكار في نشر العنف في العالم ؟
الفاشية :س
كان جلياّ التأثير القوي لنظريات داروين في الإيدولوجيات النازية فقد أعلن هتلر عام 1933 أن .. " الجنس الأعلى يُخضع الجنس الأدنى وهو حق الطبيعة .."
فقد كان هتلر يؤمن بالفكرة التطور ويتبناها ويرى بأنّ جنسه (النازيين) هو الجنس الأعلى والأفضل وهو الفائز الحتمي في الصراع من أجل البقاء وباقي الأجناس يجب التخلص منهم .. وقد كان هذا هو السبب الذي دفعه للقيام بالمجازر في باقي الجماعات العرقية والسياسية
55 مليون انسان هي حصيلة الحرب العالمية الثانية التي كانت شرارتها هي النازيه المعتمده أساساّ على فكرة التطور والداروينية وهذه الأخيره هي أساس الإلحاد
الشيوعية :س
لا يستطيع عاقل الفصل بين الشيوعية والداروينية فقد كان ماركس مؤسس الشيوعية من أشد المعجبين بكتابات داروين في موضوع التطور والنشأه .. وقد سار الشيوعيون الروس والصينيون على خطى ماركس وزميله إنجلز المغرمين بنظريات داروين الإلحادية
120 مليون نفس كانت حصيلة القتلى على يد الحكومات الشيوعية التي كانت تؤمن بالمادية البحته أو الإلحاد
فلم وثائقي عن التاريخ الدموي للشيوعية .. الجزء الأول .. الثاني .. الثالث .. الرابع .. الأخير
الإرهاب :ؤ
يتعبر الإرهاب بكل أشكاله ما هو إلّا بذره من بذور الإلحاد .. فكل من يقوم بعمل إرهابي يكون هدفه الأساسي من هذا العمل هو التخلص من الآخر لأنه يؤمن في باطنه بأنه الجنس الأفضل الصالح للبقاء
أخيراّ
باختصار شديد .. الإلحاد يصّرح بعدم وجود الرب وأنّ من وضعنا في هذه الحياة هو مجموعه من الصدف يتبعها النزاع الدائم الذي أدى بنا إلى الإرتقاء من حيوانات بدائية حتى وصولنا إلى صورتنا الحالية
وأساس الإرتقاء هذا هو النزاع للبقاء .. فنحن آله قتل .. قتلنا آلاف الأجناس من قبلنا حتى نصل إلى ما نحن عليه في الوقت الحالي .. ويجب علينا أن نقتل بعضنا البعض حتى تستمر عجلة التطور ويقوم الجنس الأعلى في الإستمرار في الحياة
نعم هذا ما تدعون إليه أيها الملحدون .. القتل والتذبيح
على العكس من ذلك .. قال الله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" .. نعم لنتعارف .. ليس لنقتتل والأصلح فينا هو من يستحق الحياة !!!س